إصابة ٤٠٦ شرطي في مواجهات مع المتظاهرين بفرنسا   

صورة للمتظاهرين من احتجاجات الأول من مايو
صورة للمتظاهرين من احتجاجات الأول من مايو

أصيب ٤٠٦ من رجال الشرطة والدرك الفرنسي من بينهم ٣٠٥ في العاصمة باريس، خلال مواجهات جرت مع المتظاهرين الذين نظموا احتجاجات الأول من مايو الجاري بالتزامن مع عيد العمال، الذي وافقت ذكراه أمس الأثنين، للتعبير عن رفضهم قانون معاشات التقاعد الذي أقره البرلمان الفرنسي في السادس من مارس المنصرم. 

وبحسب ما أعلنه " جيرالد دارمنان" - وزير الداخلية - فإن ٨٠٠ ألف متظاهر نزلوا في الشوارع للاحتجاج ضد قانون إصلاح المعاشات أمس على عموم التراب الفرنسي، في حين أعلنت النقابات المشاركة في الإضراب، وتجاوز عدد المتظاهرين المليونين وثمانمائة ألف.

وجرت مواجهات عنيفة أمس في العاصمة باريس وعدة مدن آخرى أحرق خلالها المتظاهرون المحال التجارية والسيارات، وظهرت مجموعات البلاك بلوك Black bloc المقنعة في شوارع مدينة ليون لحرق السيارات والممتلكات وإشعال النيران في الكثير من المتاجر. 

وأطلق وزيري الدفاع والداخلية الفرنسيين تصريحات انتقدت اتجاه المتظاهرين للعنف في مواجهة رجال الشرطة، حيث كتب الأول على تويتر:" إذا كانت الغالبية العظمى من المتظاهرين من دعاة السلام بالطبع، في باريس وليون ونانت على وجه الخصوص، فإن الشرطة تواجه بلطجية عنيفين للغاية جاءوا بهدف واحد قتل رجال الشرطة ومهاجمة ممتلكات الآخرين" .

اقرا ايضا الداخلية الفرنسية: 782 ألف مشارك في مظاهرات «الأول من مايو»

وصرح وزير الداخلية " جيرالد دارمنان "- صباح اليوم - أن أكثر من ١٠٨ من رجال الشرطة أصيبوا بالحرق في وجوههم جراء مهاجمتهم من قبل المتظاهرين بالنيران، مؤكداً على خطر الإصابة لكن تبقى حياتهم ليست في خطر. 

وكشف "دارمنان" عن اعتقال قوات الشرطة ٥٤٠ متظاهراً أمس من بينهم ٣٠٥ في العاصمة، ممن لجأوا للعنف في مواجهة رجال الشرطة في باريس وعدة مدن آخرى مثل نانت وليون.